كاملة

اسكريبت الإجبار المُتمنى مكتملة بقلم الكاتبه هاجر نور الدين

لمحة نيوز

سكريبت بقلمي هاجر نورالدين
_أنا نازل.
مسكت في طرف الفستان وكرمشته بتوتر وتردد وقولت بصوت واطي
رايح فين?
بصلي بعيون خالية من آي مشاعر وقال بقرف
_آي مكان بعيد عن هنا ل تكوني مفكرة إني متجوزك بجد هخليكي تقضي أول ليلة في جوازك لوحدك لإني مش طايقك.
حبست دموعي ومنعت إنها تنزل وبصيت في الأرض قد إي حاسة بكسرة قلب دلوقتي أنا عارفة إنه مڠصوب إنه يتجوزني بس أنا إي ذنبي برضوا إنه يعاملني كدا ما أنا زيي زيه الجوازة جات فجأة فتح الباب وهبده وراه ونزل قعدت غلى أقرب كنبة ليا ورجعت راسي لورا وأنا بعيط بهدوء وبفتكر إزاي وصلنا ل هنا وإزاي إتجوزنا محمد يبقى إبن الجيران اللي عشقته من الطفولة ولكن مكنش ليا آي كلام معاه لما كبرنا في الوقت الحالي عرفت إنه بيحب واحدة وواعدها بالجواز قلبي وجعني لما سمعت الخبر دا بس إتمنيتله الخير على قد ماحبيته وإتفاجأت يوم ۏفاة والده إنه كتب في الوصية إنه يتجوزني وإلا هيبقى خصيمه هو كان مصډوم ولكن مش أكتر من صدمتي في الأول رفض وثار بس في الأخر وافق تحت ضغط كبير من أهله وخصوصا والدته بعد ماتعبت أنا عارفة إنه مش طايقني دلوقتي بس دا برضوا مش ذنبي!!
____________________________________
كان واقف تحت البيت بتاعها وماسك موبايله بيرن عليها وبيتنفس في سرعة وتوتر واضح ردت عليه وسمع صوتها وهي پتبكي غمض عيونه پألم وجاله صوتها بتقول بعصبية
_إنت بتتصل ليه دلوقتي إنت مش إتجوزت?
إتكلم بحنية وقال بحزن
متقوليش

كدا يا سمر إنتي عارفة إني بحبك إنتي وإني إتجوزتها عشان بس وصية أبويا الله يرحمه ويسامحه على اللي عمله فيا.
إتكلمت بنفس العصبية وقالت
_ياسيدي الله يرحمه بس الحقيقة الواضحة قدامنا إنك إتجوزت خلاص مبقاش فيها حاجة تاني خلاص متتصلش بيا تاني.
إتكلم بسرعة وقال
سمر أنا مش هاممني كل الناس إلا إنتي بالذات إياك تبطلي تحبيني أو تبعدي عني أنا من غيرك مش هعيش بجد.
ضحكت بسخرية وقالت
_والمفروض إني أفضل معاك وأبقى زوجة تانية صح?
مسحت دموعها وسكتت شوية بتفكر وقالت
_لأ برضوا يامحمد إبعد عني إنت خلاص بقيت متجوز سيبني أفوق من اللي أنا فيه بسلام.
_إنت عايز إي دلوقتي يامحمد.
إتكلم بحزن بان في نبرة صوته وقال
إنك متبعديش عني وصدقيني كلها كام شهر وأطلقها مش هنضيع 4 سنين من حياتنا عشان غلطة في حياتي وممكن تتصلح.
سكتت شوية وهي بصاله من البلكونة وبعدين قالت في حزم
_بس هتطلقها  وكمان متقعدش معاها كتير وإلا أقټلك.
صحيت ولاقيت النهار طلع وهو لسة مجاش الحقيقة معرفش نمت إمتى وإزاي قومت أدور عليه في الشقة بس لسة مجاش فعلا دخلت خدت حمام دافي وغيرت الفستان ولبست بيچامة بسيطة مسكت الفستان بإيدي وإبتسمت بحزن وأنا بقول
_للأسف لبستيه للي كنتي بتتمنيه فعلا بس هو عمره ما أتمناكي أصبح أحلى يوم في أحلامك

هو أسوء يوم في الواقع بتاعك.
شيلت الفستان وطلعت من الأوضة لاقيته بيفتح باب الشقة وبصلي ببغض وكره بصيت في الأرض وقولت بهدوء
_تحب أحضرلك
فطار?
إتكلم بكل قسۏة وقال
مش عايز منك حاجة وإياك تفتكري إني متجوزك بجد إنتي بالنسبالي مجرد وصية متعشيش الدور كتير.
مقدرتش أمسك دموعي المرة دي وعيطت وأنا حاسة بقلبي واجعني جدا دخلت الأوضة جري وقفلت الباب عليا وقعدت أعيط كان هو برا ولام نفسه إنه قالها كدا وقال
_غبي هي مالهاش ذنب.
فكر يخبط الباب عليها وهو متردد ولكنه رجع في كلامه ودخل الأوضة التانية ونام.
الجزء التاني
بقلمي هاجر نورالدين
طلعت تاني يوم من الأوضة وخرجت ملقيتهوش في الشقة فكرته نزل من البيت تاني دخلت خدت حمام دافي ولبست بيچامة عادية بكم ولسة هفتح باب الحمام لقيته إتفتح وكان هو وباين على ملامحه إنه لسة صاحي صړخت ورجعت ل ورا پخوف وببصله وأنا مبرقة بزهول وهو كمان كان بيبادلني نفس النظرات إتكلمت وأنا باخد نفسي بسرعة وقولت
_بحسبك مش في البيت مش تخبط!!
إتكلم بعد ما غمض عينه وإتنفس بعمق وقال
مكنتش بحسبك في الحمام.
إتكلمت وأنا برجع شعري ورا ودني وبصاله بإحراج
_طيب بعد إذنك وسعلي عشان أخرج.
إنتي عارفة بتفكريني ب مين?
_ب واحد صاحبي إسمه حسن هبقى أوريهولك في مرة شبهك بالظبط حتى إستايله في اللبس زيك بالظبط.
بصيتله ب دهشة وحسيت إنها إهانة ليا ف بصيتله پغضب وضيقت بين حواجبي وقولت
لحد هنا مسمحلكش مالكش دعوة بطريقة لبسي ولا بشكلي.
زقيته بعيد عني وخرجت برا الحمام وأنا متدايقة وبقول
_مش فاهمة مغرور على إي يعني عشان حلو شويتين مڠصوب عليا ما أنا كمان مڠصوبة
عليك.
سكتت شوية وبعدين قولت بصوت واطي أنا بس اللي أسمعه
_بصراحة مش مڠصوبة أوي بس ولو ولو يعني مسمحلهوش إنه يهيني أكتر من كدا سكتتله إمبارح ماهو فكرني هفأ.
دخلت أحضرلي الفطار وبعد شوية خرج هو من الحمام وقعد قصادي بصيتله بإستفهام إتكلم وقال
_إي بتبصيلي كدا ليه هفطر!
إبتسمت بسخرية وقولت
قوم حضر فطار ل نفسك مش عاملة حسابك.
إتكلم بدهشة وقال
_دي القطة طلعلها ضوافر!!
إتكلمت وأنا باكل وقولت
إعتبرها زي ما تعتبرها هسكتلك في آي حاجة إلا إنك تهين كرامتي أنا متربتش 22 سنة عشان ييجي واحد قمر زيك يهين كرامتي.
إبتسم للحظة وبعدين رجع ل ملامحه الجامدة تاني وقال بحدة
_طيب قومي حضريلي فطار.
سيبت الأكل من إيدي وقولت وأنا ببصله بحدة
لو إنت مفكر إن نبرة صوتك دي هتخليني أخاف وأقوم.. ف أنت صح عايز جبنة رومي ولا عادية جنب باقي الفطار.
إتكلم وقال بلا مبالاة
_آي حاجة.
سيبته ودخلت المطبخ وأنا بدبدب في الأرض إتكلم بصوت عالي شوية وقال
شغل الأطفال دا مبحبهوش.
سكتت وحضرت الفطار في هدوء إبتسم على اللي بعمله في الخباثة وبعد الفطار إتكلم وقال
_كمان شوية هيجيلنا حد.
بصيتله بإستغراب لإن محدش من أهله ولا أهلي جاي النهاردة حسب ما قالوا وقولت
مين?
بصلي بجنب عينيه ودا خلاني أخاف من نظرته وكإني غلطت فيه ولكن رد عليا وقال
_هتعرفي لما تيجي.
ضيقت بين حواجبي وأنا بقول
تيجي!!
بام من غير ما يرد عليا ودخل الأوضة تاني فضلت قاعدة بفكر ولكن موصلتش
ل حل قررت أريح دماغي اللي عمرها ما ريحتني وهي كدا كدا هتيجي وهنعرف مين
تم نسخ الرابط